كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



{منذرين} جائز لأن مبشرين ومنذرين حالان من النبيين حال مقارنة لأن بعثهم كان وقت البشارة والنذارة وقيل حال مقدرة.
{فيما اختلفوا فيه} حسن ومثله بغيًا بينهم.
{بإذنه} كاف فإن قلت ما معنى الهداية إلى الاختلاف والهداية إلى الاختلاف ضلال فالجواب أن أهل الكتاب اختلفوا وكفر بعضهم بكتاب بعض فهدى الله المؤمنين فآمنوا بالكتب كلها فقد هداهم الله لما اختلفوا فيه من الحق لأن الكتب التي أنزلها الله تعالى حق وصدق أو اختلفوا في القبلة فمنهم من يصلي إلى المشرق ومنهم من يصلي إلى المغرب ومنهم من يصلي إلى بيت المقدس فهدانا الله إلى الكعبة واختلفوا في عيسى فجعلته اليهود ولد زنا وجعلته النصارى إلهًا فهدانا الله للحق فيه.
فائدة: من ذكر من الأنبياء في القرآن الكريم:
الذي في القرآن من الأنبياء ثمانية وعشرون نبيًا وجملتهم مائة ألف وأربعة وعشرون ألفًا والمرسل منهم ثلاثمائة وثلاثة عشر نبيًا وكانت العرب على دين إبراهيم إلى أن غيره عمرو بن لحي.
{مستقيم} تام.
{من قبلكم} حسن للفصل بين الاستفهام والأخبار لأن ولما يأتكم عطف على: {أم حسبتم} أي حسبتم وألم يأتكم قاله السجاوندي ولما أبلغ في النفي من لم والفرق بين لما ولم أن لما قد يحذف الفعل بعدها بخلاف لم فلا يجوز حذفه فيها إلاَّ لضرورة.
{متى نصر الله} حسن وقال أبو عمرو كاف.
للابتداء بأداة التنبيه.
{قريب} تام.
{ينفقون} حسن.
{وابن السبيل} أحسن منه للابتداء بالشرط وما مفعول أي أيّ شيء تفعلوا.
{عليم} تام.
{كره لكم} حسن.
{خير لكم} كاف ومثله شر لكم.
{لا تعلمون} تام.
{قتال فيه} حسن.
{كبير} تام لأن وصد مرفوع بالابتداء وما بعده معطوف عليه وخبر هذه الأشياء كلها أكبر عند الله فلا يوقف على المسجد الحرام لأن خبر المبتدأ لم يأت فلا يفصل بينهما بالوقف.
{أكبر عند الله} حسن وقال الفراء وصد معطوف على كبير ورد لفساد المعنى لأن التقدير عليه قل قتال فيه كبير وقتال فيه كفر قال أبو جعفر وهذا القول غلط من وجهين أحدهما أنه ليس أحد من أهل العلم يقول القتال فيه الشهر الحرام كفر وأيضًا فإن بعده وإخراج أهله منه أكبر عند الله ولا يكون إخراج أهل المسجد منه عند الله أكبر من القتل والآخر أن يكون وصد عن سبيل الله نسقًا على قوله قل قتال فيكون المعنى قل قتال فيه وصد عن سبيل الله وكفر به كبير وهذا فاسد لأن بعده وإخراج أهله منه أكبر عند الله قاله النكزاوي.
{من القتل} أحسن منه.
{إن استطاعوا} كاف.
{وهو كافر} ليس بوقف لأن ما بعده إشارة إلى من اتصف بالأوصاف السابقة.
{والآخرة} صالح لأن ما بعده يجوز أن يكون عطفًا على الجزاء ويجوز أن يكون ابتداء إخبار عطفًا على جملة الشرط قاله أبو حيان.
{أصحاب النار} جائز ويجوز في هم أن يكون خبرًا ثانيًا لأولئك وأن يكون {هم فيه خالدون} جملة مستقلة من مبتدأ وخبر أو تقول أصحاب خبر وهم فيها خبر آخر فهما خبر إن عن شيء واحد وتقدم ما يغني عن إعادته.
{خالدون} تام.
{في سبيل الله} ليس بوقف لأن ما بعده خبر إن.
{رحمت الله} بالتاء المجرورة كاف.
{رحيم} تام.
{والميسر} جائز.
{للناس} حسن.
{من نفعهما} كاف.
{ماذا ينفقون} حسن لمن قرأ العفو بالرفع.
{والعفو} كاف.
{تتفكرون} ليس بوقف لأن ما بعده متعلق به لأنه في موضع نصب بما قبله وهو تتفكرون أو متعلق يبين الله فعلى هذين الوجهين لا يوقف على تتفكرون لأن في الوقف عليه فصلًا بين العامل والمعمول.
{والآخرة} تام.
{عن اليتامى} حسن عند بعضهم.
{خير} أحسن منه.
{فإخوانكم} كاف.
{من المصلح} حسن ومثله لأعنتكم.
{حكيم} تام.
{حتى يؤمن} حسن لأن بعده لام الابتداء.
{ولو أعجبكم} كاف ولو هنا بمعنى إن أي وإن أعجبتكم.
{حتى يؤمنوا} حسن لأن بعده لام الابتداء.
{ولو أعجبكم} كاف.
{إلى النار} حسن للفصل بين ذكر الحق والباطل والوصل أولى لأن المراد بيان تفاوت الدعوتين مع اتفاق الجملتين.
{بإذنه} كاف.
{يتذكرون} تام.
{المحيض} جائز وكذا فاعتزلوا النساء في المحيض حتى يطهرن بالتخفيف والتشديد فمن قرأ بالتخفيف فإن الطهر يكون عنده بانقطاع الدم فيجوز له الوقف عليه لأنه وما بعده كلامان ومن قرأ بالتشديد فإن الطهر عنده يكون بالغسل فلا يجوز له الوقف عليه لأنه وما بعده كلام واحد.
{أمركم الله} حسن.
{يحب التوابين} جائز.
{المتطهرين} تام.
{حرث لكم} ليس بوقف لأن قوله نساؤكم متصل بقوله فائتوا لأنه بيان له لأن الفاء كالجزاء أي إذا كن حرثًا فأتوا.
{أنى شئتم} حسن ومثله لأنفسكم.
{ملاقوه} كاف.
{المؤمنين} تام.
{عرضة لإيمانكم} حسن إن جعل موضع أن تبروا رفعًا بالابتداء والخبر محذوف أي أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس أفضل من اعتراضكم باليمين وليس بوقف إن جعل موضع أن نصبًا بمعنى العرضة كأنه قال ولا تعترضوا بأيمانكم لأن تبروا فلما حذف اللام وصل الفعل فنصب فلا يوقف على لأيمانكم للفصل بين العامل والمعمول ولو جعل كما قال أبو حيان أن تبروا وما بعده بدلًا من أيمانكم لكان أولى وفي عدم الوقف لأنه لا يفصل بين البدل والمبدل منه بالوقف.
{بين الناس} كاف.
{عليم} تام.
{قلوبكم} كاف.
{حليم} تام.
{أشهر} حسن.
{رحيم} كاف.
{عليم} تام.
قروء واليوم الآخر وإصلاحًا وبالمعروف ودرجة كلها حسان والأخير أحسن مما قبله.
{حكيم} تام.
{مرتان} حسن.
{بإحسان} أحسن منه.
{حدود الله} الأول كاف دون الثاني لأن الفاء فيه للجزاء.
{فيما افتدت به} أكفى مما قبله.
{فلا تعتدوها} تام.
{الظالمون} كاف ومثله غيره وحدود الله.
{يعلمون} تام.
{بمعروف} حسن.
{لتعتدوا} تام.
{نفسه} كاف ومثله هزوًا ويعظكم به.
{واتقوا الله} صالح.
{عليم} تام.
{بالمعروف} حسن ومثله واليوم الآخر.
{وأطهر} كاف.
{لا تعلمون} تام.
{الرضاعة} حسن وكذا وكسوتهن بالمعروف ووسعها على القراءتين لكن من قرأ لا تضار بالفتح أحسن لأنهما كلامان ومن قرأ بالرفع فالوصل أولى لأنه كلام واحد.
{مثل ذلك} أحسن.
{عليهما} كاف.
{بالمعروف} حسن.
{واتقوا الله} جائز.
{بصير} تام.
{وعشرًا} حسن ومثله بالمعروف.
{خبير} تام.
{في أنفسكم} حسن.
{علم الله} ليس بوقف لأن ما بعده مفعول علم.
{قولًا معروفًا} كاف.
{أجله} حسن.
{فاحذروه} كاف.
{حليم} تام.
{فريضة} كاف على القراءتين في تماسوهن قرأ حمزة والكسائي بالألف والباقون تمسوهن من غير ألف.
{وعلى المقتر قدره} حسن عند أبي حاتم إن نصب متاعًا على المصدر بفعل مقدر وإنه غير متصل بما يليه من الجملتين وليس بوقف إن نصب على الحال من الواو في ومتعوهن وقرأ أبو جعفر وابن عامر وحمزة والكسائي وحفص قدره بفتح الدال.
{المحسنين} كاف ومثله عقدة النكاح وأقرب للتقوى وبينكم.
{بصير} تام.
{الوسطى} حسن وإن كان ما بعده معطوفًا على ما قبله لأنه عطف جملة على جملة فهو كالمنفصل عنه الوسطى عند الإمام مالك هي الصبح وعند أبي حنيفة وأحمد وفي رواية عن مالك إنها العصر لقوله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب شغلونا عن الصلاة الوسطى ملأ الله أجوافهم وقبورهم نارًا قاله النكزاوي.
{قانتين} كاف.
{أو ركبانًا} حسن لأنَّ إذا في معنى الشرط.
{تعلمون} تام.
{أزواجًا} حسن إن رفع ما بعده بالابتداء أي فعليهم وصية لأزواجهم أو رفعت وصية بكتب أي كتب عليهم وصية ولأزواجهم صفة والجملة خبر الأول وليس بوقف لمن نصب وصية على المصدر أي يوصون وصية وقال العماني والذين مبتدأ وما بعده صلة إلى قوله أزواجًا وما بعد أزواجًا خبر المبتدأ سواء نصبت أو رفعت فلا يوقف على أزواجًا لأن هذه الجملة في موضع خبر المبتدأ فلا يفصل بين المبتدأ وخبره.
{ولأزواجهم} حسن إن نصب ما بعده بفعل مقدر من لفظة أي متعوهن متاعًا أو من غير لفظه ويكون مفعولًا أي جعل الله لهن متاعًا إلى الحول وليس بوقف إن نصب حالًا مما قبله.
{غير إخراج} كاف ومثله من معروف.
{حكيم} تام اتفق علماء الرسم على قطع في عن ما الموصولة في قوله هنا في ما فعلن في أنفسهن الثاني في البقرة دون الأول وفي قوله قل لا أجد في ما أوحى إليّ بالأنعام وفي قوله لمسكم في ما أفضتم فيه بالنور وفي قوله ما اشتهت أنفسهم بالأنبياء وفي قوله ليبلوكم في ما آتاكم في الموضعين بالمائدة والأنعام وفي قوله وننشئكم في ما لا تعلمون بالواقعة وفي ما رزقناكم في الروم وفي ما هم فيه يختلفون كلاهما بالزمر وأما قوله في ما هاهنا آمنين في الشعراء فهو من المختلف فيه وغير ما ذكر موصول بلا خلاف فمن ذلك أول موضع في البقرة فيما فعلن في أنفسهن بالمعروف وفيم كنتم في النساء وفيم أنت من ذكراها في النازعات فموصول باتفاق.
{بالمعروف} جائز إن نصب حقًا بفعل مقدر أي أحق ذلك حقًا وليس بمنصوص عليه.
{المتقين} كاف.
{تعقلون} تام.
{حذر الموت} ليس بوقف لوجود الفاء وفي الحديث إذا سمعتم أن الوباء بأرض فلا تقدموا عليها وإن وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها فرارًا منه وفهم من قوله فرارًا منه أنه لو كان الخروج لا على وجه الفرار بل لحاجة فإنه لا يكره وهذه الآية نزلت في قوم فروا من الطاعون وقالوا نأتي أرضًا لا نموت فيها فأماتهم الله فمر بهم نبي فدعا الله فأحياهم بعد ثمانية أيام حتى نتنوا وكانوا أربعين ألفًا وبعض تلك الرائحة موجودة في أجساد نسلهم من اليهود إلى اليوم وهذه الموتة كانت قبل انقضاء آجالهم ثم بعثهم ليعلمهم إن الفرار من الموت لا يمنعه إذا حضر الأجل.
{ثم أحياهم} حسن.
{على الناس} ليس بوقف للاستدراك بعده.
{لا يشكرون} تام.
{في سبيل الله} جائز وليس بمنصوص عليه.
{عليم} تام.
{حسنًا} حسن لمن رفع ما بعده على الاستئناف وليس بوقف لمن نصبه جوابًا للاستفهام.
{كثيرة} حسن ومثله ويبسط وقال أبو عمرو فيهما كاف.
{ترجعون} تام.
{من بعد موسى} جائز لأنه لو وصله لصار إذ ظرفًا لقوله ألم تر وهو محال إذ يصير العامل في إذ تر بل العامل فيها محذوف أي إلى قصة الملأ ويصير المعنى ألم تر إلى ما جرى للملأ.
{في سبيل الله} حسن.
{أن لا تقاتلوا} كاف.
{أن لا نقاتل في سبيل الله} ليس بوقف لأن الجملة المنفية بعده في محل نصب حال مما قبله كأنه قيل مالنا غير مقاتلين.
{وأبنائنا} حسن ومثله قليلًا منهم.
{بالظالمين} تام.
{ملكًا} حسن ومثله من المال.
{والجسم} كاف ومثله من يشاء.
{عليم} تام.
{من ربكم} جائز وليس بمنصوص عليه.
{الملائكة} كاف ومثله مؤمنين وقال أبو عمرو تام.
{بالجنود} ليس بوقف لأن قال جواب لما.
{بنهر} حسن للابتداء بالشرط مع الفاء.
{فليس مني} جائز للابتداء بشرط آخر مع الواو.
{فإنه مني} حسن لأن ما بعده من الاستثناء في قوة لكن فيكون ما بعده ليس من جنس ما قبله.
{بيده} كاف ومثله قليلًا منهم.
{آمنوا معه} ليس بوقف لأن قالوا جواب لما فلا يفصل بينهما.
{وجنوده} كاف.
{ملاقو الله} ليس بوقف للفصل بين القول ومقوله.
{بإذن الله} كاف ومثله الصابرين.
{وجنوده} الثاني ليس بوقف لأن قالوا جواب لما.
{صبرًا} جائز ومثله وثبت أقدامنا.
{الكافرين} كاف لفصله بين الإنشاء والخبر لأن ما قبله دعاء وما بعده خبر.
{بإذن الله} حسن وإن كانت الواو في وقتل للعطف لأنه عطف جملة على جملة فهو كالمنفصل عنه وبعضهم وقف على فهزموهم بإذن الله دون ما قبله لمكان الفاء لأن الهزيمة كانت قتل داود جالوت وفي الآية حذف استغنى عنه بدلالة المذكورة عليه ومعناه فاستجاب لهم ربهم ونصرهم فهزموهم بنصر لأن ذكر الهزيمة بعد سؤال النصر دليل على أنه كان معنى الإجابة فيتعلق قوله فهزموهم بالمحذوف وتعلق المحذوف الذي هو الإجابة بالسؤال المتقدم وعلى هذا لم يكن الوقف على الكافرين تامًا قاله النكزاوي ومن حيث كونه رأس آية يجوز.
{مما يشاء} تام.
{لفسدت الأرض} ليس بوقف للاستدراك بعده.
{العالمين} تام.
{نتلوها عليك بالحق} جائز.
{المرسلين} تام ومثله على بعض وجه تمامه أنه لما قال فضلنا بعضهم على بعض أي بالطاعات انقطع الكلام واستأنف كلامًا في صفة منازل الأنبياء مفصلًا فضيلة كل واحد بخصيصية ليست لغيره كتسمية إبراهيم خليلًا وموسى كليمًا وإرسال محمد إلى كافة الخلق أو المراد فضلهم بأعمالهم فالفضيلة في الأول شيء من الله تعالى لأنبيائه والثانية فضلهم بأعمالهم التي استحقوا بها الفضيلة فقال في صفة منازلهم في النبوة غير الذي يستحقونه بالطاعة منهم من كلم الله يعني موسى عليه السلام ورفع بعضهم درجات يعني محمدًا صلى الله عليه وسلم ولو وصل لصار الجار وما عطف عليه صفة لبعض فينصرف الضمير في بيان المفضل بالتكليم إلى بعض فيكون موسى من هذا البعض المفضل عليه غيره لا من البعض المفضل على غيره بالتكليم وقيل الوقف على بعض حسن ومثله من كلم الله ومن وقف عليه ونوى بما بعده استئنافًا كان كافيًا وإن نوى به عطفًا كان صالحًا.
{درجات} حسن ومثله البينات وبروح القدس واختلفوا.
{ومن كفر} أحسن.
ما اقتتلوا الأولى وصله لأن لكن حرف استدراك يقع بين ضدين والمعنى ولو شاء الله الاتفاق لاتفقوا ولكن شاء الاختلاف فاختلفوا.
{ما يريد} تام للابتداء بعده بالنداء.
{ولا شفاعة} كاف.
{الظالمون} تام لأنَّ ما بعده مبتدأ ولا إله إلاَّ هو خبر.
{إلاَّ هو} كاف إن رفع ما بعده مبتدأ وخبرًا أو خبر مبتدأ محذوف أي هو الحي أو جعل الحي مبتدأ وخبره لا تأخذه وليس بوقف إن جعل بدلًا من لا إله إلاَّ هو أو بدلًا من هو وحده وإذا جعل بدلًا حل محل الأول فيصير التقدير الله لا إله إلاَّ الله وكذا لو جعل بدلًا من الله أو جعل خبرًا ثانيًا للجلالة السابع جعل الحي صفة لله وهو أجودها لأنه قرئ الحي القيوم بنصبهما على القطع والقطع إنما هو في باب النعت تقول جاءني عبد الله العاقل بالنصب وأنت تمدحه وكلمني زيد الفاسق بالنصب تذمه ولا يقال في هذا الوجه الفصل بين الصفة والموصوف بالخبر لأنا نقول إن ذلك جائز تقول زيد قائم العاقل ويجوز الفصل بينهما بالجملة المفسرة في باب الاشتغال نحو زيدًا ضربته العاقل على أن العاقل صفة لزيدًا أجريت الجملة المفسرة مجرى الجملة الخيرية في قولك زيد ضربته العاقل فلما جاز الفصل بالخبر جاز بالمفسرة.